star academy 8
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

star academy 8

منتدى محبى اسلام السيد مشترك ستار اكاديمى 8
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمة لا تعرف قدر نبيها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
star academy 6
مدير اداره المنتدى
مدير اداره المنتدى
star academy 6


ذكر
عدد الرسائل : 2347
العمر : 40
الموقع : https://staracademy6.yoo7.com
العمل/الترفيه : فنااااااااااااااااااااااااااااااان
المزاج : كووووووووووووول
تاريخ التسجيل : 29/03/2008

أمة لا تعرف قدر نبيها Empty
مُساهمةموضوع: أمة لا تعرف قدر نبيها   أمة لا تعرف قدر نبيها Icon_minitimeالجمعة 16 مايو 2008, 9:30 am

(( أمة لا تعرف قدر نبيها ))
هذا هو عنوان لقاءنا مع حضراتكم فى هذا اليوم الكريم المبارك ونظراً لأن الحديث فى هذا الموضوع ذو شجون فسوف أركز الحديث مع حضراتكم تحت هذا العنوان فى العناصر التالية :
أولا : وإنك لعلى خلق عظيم .
ثانيا : القرآن يربى ويعلم .
ثالثا : الواقع خير شاهد .
وأخيرا : هذا هو الحب أيها المحب .
فأعرنى قلبك وسمعك أيها الحبيب سائلاً المولى جل وعلا أن يجعلنى وإياكم جميعاً ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولى الألباب .
أولا : (( وإنك لعلى خلق عظيم ))
روى الطبرانى عن عبد الله بن سلام بسند رجاله ثقات أن زيد بن سعنه -وهو الحبر الكبير من أحبار يهود - قال : ما من شىء من علامات النبوة إلا وقد عرفته فى وجه محمد حين نظرت إليه إلا إثنتين الأولى : يسبق حلمه جهله ، والثانية : لا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلماً يقول زيد بن سعنه : فخرج رسول الله يوماً من الحجرات مع على بن أبى طالب وإذ برجل من الأعراب يقبل على النبى ويقول يا رسول الله إن قومى فى قرية بنى فلان قد دخلوا الإسلام ولكنهم دخلوا فى الإسلام طمعاً ، فلقد أخبرتهم أنهم إن دخلوا فى الإسلام أتاهم رزقهم رغداً وقد نزلت بهم اليوم شدة وقحط فأخشى أن يخرجوا من الإسلام طمعاً كما دخلوا فى الإسلام طمعاً فإن رأيت أن ترسل إليهم بشىء تغيثهم به فعلت يا رسول الله ، فالتفت الحبيب المصطفى صاحب الخلق إلى على بن أبى طالب وسأله (( هل عندنا شىءٌ من المال ؟)) .
فقال على بن أبى طالب : لا والله يا رسول الله لقد نفذ المال كله .
وروى ابن اسحاق بسند صحيح مرسلا وقال الهيثمى فى مجمع الزوائد : أخرجه الطبرانى عن أنس ورجاله رجال الصحيح من حديث عروة بن الزبير أن عمير بن وهب أُسِرَ ولده وهب بن عمير فى غزوة بدر فجلس عمير بن وهب مع صفوان بن أمية وكان على الكفر والشرك ، جلساً إلى جوار الكعبة فتذكرا يوم بدر فقال عمير بن وهب لصفوان بن أمية : والله لولا دَيْنٌ على وعيال أخشى عليهم الضيعة بعدى ، لركبت إلى محمد لأقتله ، فإن لى قبلهم علة ، ابنى أسيرٌ فى أيديهم ، فاغتنمها صفوان بن أمية وقال : علىَّ دَيْنُك أنا أقضيه عنك ، وعيالك مع عيالى ، لا أمنع شيئاً عنهم .
فقال له عمير : فاكتم شأنى وشأنك ، قال : أفعل فانطلق عمير إلى المدينة وقد شحذ سيفه وسَّمه ، فلما أناخ راحلته على باب المسجد رآه الفاروق الملهم عمر بن الخطاب متوشحاً سيفه .
فقال عمر : هذا عدو الله عميرُ بن وهب والله ما جاء إلا لشر .
ثم أخذ عمر بحمالة سيفه فى عنقه فلببَّه بها ثم أدخله على رسول الله
فقال النبى : أرسله يا عمر ، ثم قال : ادن ياعمير ، فدنا من رسول الله ثم قال له رسول الله : ما الذى جاء بك يا عمير ؟
فقال : ابنى أسيرٌ فى أيديكم جئت لتحسنوا فى فدائه .
فقال النبى : أصدقنى يا عمير ، مالذى جاء بك قال : ما جئت إلا لهذا .
فقال النبى : فما بال السيف فى عنقك
فقال عمير بن وهب : قبحها الله من سيوف ، وهل أغنت عنا شيئاً يوم بدر ؟!
فقال (( أصدقنى يا عمير مالذى جاء بك ))
قال عمير : ما جئت إلا لذلك .
فقال النبى : ((بل جلست أنت وصفوان بن أمية فى حجر الكعبة فذكرتما أهل بدر من قريش ، ثم قلت لصفوان : لولا دين علىّ وعيال أخشى عليهم الضيعة بعدى ، لركبت إلى محمد لأقتله ، فتحمل لك صفوان بدَيِنكَ وعيالك ، على أن تقتلنى ، والله حائل بينك وبين ذلك ...))
الله أكبر
فقال عمير بن وهب : أشهد أنك لرسول الله فوالله هذا أمر لم يحضره إلا أنا وصفوان ، فوالله إنى لأعلم أنه ما أتاك به إلا الله ، فالحمد لله الذى هدانى للإسلام ، وساقنى هذا المساق ثم شهد شهادة الحق ، فقال رسول الله : (( فقهوا أخاكم فى دينه وأقرؤوه القرآن ، وأطلقوا له أسيره ))
هل فى لغة البشر ما أستطيع أن أعبر عن هذه الأخلاق السامية ؟!
وروى الإمام أحمد بسند صحيح من حديث أبى سعيد الخدرى أنه قال : لما قسم النبى الغنائم يوم حنين أعطى لقومه من قريش ولسائر العرب ولم يعط الأنصار من الغنائم شيئا حتى وَجَدَ الأنصار فى أنفسهم على رسول الله حتى قال قائلهم : والله لقد لقى رسول الله قومه ، فلما سمع سعد بن عبادة الأنصارى هذه العبارة انطلق إلى الحبيب المصطفى وقال : يا رسول الله بأبى أنت وأمى لقد وَجَدَ الأنصار عليك فى أنفسهم .
فقال النبى : فيما يا سعد
فقال سعد : لأنك قسمت الغنائم وأعطيت قومك من قريش وأعطيت سائر العرب ولم تعط الأنصار .
فقال النبى : ((اجمع لى الأنصار يا سعد )) فجمع سعد بن عبادة الأنصار رضوان الله عليهم وخرج النبى على الأنصار وقام النبى خطيبا فى الأنصار :
فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : (( يا معشر الأنصار ألم آتكم ضلالاً فهداكم الله ، وعالةً فأغناكم الله ، وأعداءً فألّف الله بين قلوبكم ))
فسكت الأنصار فالتفت إليهم نبينا الحبيب المختار وقال :
(( آلا تجيبون يا معشر الأنصار ))
فقالوا : ماذا نقول وبماذا نجيب ؟! المنَّ لله ولرسول الله فقال الحبيب المصطفى : (( والله لو شئتم لقلتم فصدقتم : جئتنا طريداً فآويناك وعائلاً فواسيناك ، وجئتنا مخذولا فنصرناك ، وجئتنا خائفاً فآمنَّاك))
فقال الأنصار : (( المن لله ورسوله ))
فقال النبى : (( يا معشر الأنصار لقد وجدتم فى أنفسكم علىّ فى لعاعة تألفت بها قلوباً دخلت الإسلام حديثاً ، ووكلتكم أنتم إلى ما منَّ الله عز وجل به عليكم من الإسلام ، يا معشر الأنصار : أما ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير إلى رحالهم ، وتذهبون أنتم برسول الله إلى رحالكم ، يا معشر الأنصار : والله لو سلك الناس شعباً وسلكت الأنصار شعباً لسلكت شعب الأنصار : والله لو لا الهجرة لكنت رجلا من الأنصار ، فاللهم ارحم الأنصار ، وابناء الأنصار ، وأبناء أبناء الأنصار ))(1) .
فبكى الأنصار رضوان الله عليهم وأرضاهم وارتفعت أصواتهم بالبكاء واخضلت لحاهم وقالوا على لسان رجل واحد لصاحب الأخلاق السامية : رضينا بالله رباً وبرسول الله قسماً ومغنماً .
هل فى لغة البشر ما نستطيع به أن نعبر عن هذه الأخلاق من رسول الله .
يوم أن قال لهم (( لولا الهجرة لكنت من الأنصار )) ويوم أن كرمهم هذا التكريم ؟!! ورب الكعبة فلا فلتردد معى أيها المسلم هذه الشهادة الذكية التى زكاه بها ربه وخالقه (( وإنك لعلى خلق عظيم )) .

فمبلغ العلم فيه أنه بشرٌ
أغرٌ عليه للنوة خاتمٌ
وضم الإله اسم النبى لإسمه
وشق له من اسمه ليجلَّه

وأنه خير خلق الله كلهم
من نور يلوح ويشهد
إذ قال فى الخمس المؤذنُ أشهد
فذو العرش محمود وهذا محمد



أيها الأحبة : والله الذى لا إله غيره لو ظللت الدهر كله أتحدث عن أخلاق رسول الله ما استطعت ولكن لخصت عائشة الصديقة الحصان الرزان هذا الخلق العظيم فى كلمات محددة فقالت : كان خلقه القرآن .
كان رسول الله قرآنا متحركا بين الناس .. ولقد جمع الله جل وعلا فى شخص الحبيب المصطفى أشخاصاً كثيرة ومتعددة فى آن واحد .

فهو رسول الله من عند الله يتلقى الوحى من السماء ليربط السماء بالأرض بأعظم رباط وأشرف صلة !!
وهو رجل سياسة من طرازٍ فريد ، يقيم أمةٌ ودولةً من فتات متناثر فإذا هى بناء شامخ لا يطاوله بناء تذل الأكاسرة ، وتهين القياصرة ، وتغير مجرى التاريخ فى فترة لا تساوى فى حساب الزمن شيئاً !!
وهو رجل حرب من طراز أوحد ، يقود الجيوش ، ويخطط للمعارك ، ويتخذ غرفةً العمليات عن بعد من أرض المعركة وهذا لم يعلمه التاريخ إلاَّ فى القرن الحالى ، وقام ليختار القادة فاختار قائداً للميمنة وقائداً للميسرة ، بل ولما انفضت الجموع فى حُنَين قام الحبيب المصطفى رافعاً سيفه فى ساحة الوغى وميدان البطولة والشرف ، ذالكم الميدان الذى تصمت فيه الألسنة الطويلة ، وتخطب فيه السيوف والرماح على منابر الرقاب .
والسؤال الآن : هل بعث الله نبيه المصطفى لتكون سيرته قصةً تتُلى فى يوم من أيام شهر ربيع ؟! ما أرخصه من حب !!
ما أرخصه من اتباع وما أرخصه من تقدير !!
أمةٌ والله لا تعرف قدر نبيها !!
هل بعث الله نبيه المصطفى لتكون سيرته قصة تتلى كقصة أبى زيد الهلالى ؟!! وكأننا ما كلفنا أن نحول هذه السيرة فى حياتنا إلى واقع عملى ومنهج حياة .
حاول أعداء الأمة أن يحُولوا بين الأمة وبين رسولها أن يحولوا بين الأمة وبين سيرة النبى العظيم الخاتم لتظل سيرة النبى فى حياة الأمة قصة تُتلى ، وحكاية جميلة ترددها الألسنة ، وقصائد مزوقة ، وكلمات منمقة ، يحتفل بها عِلْيَةُ القوم وسادة الناس .
تحتفل الأمة برسول الله عَبْرَ قصيدة ، أو عَبْرَ أبيات شعرية ، أو عبر خطبة رنانة أو عبر ندوة طنانة ، أو عبر ليلة ماجنة ... ليلة يؤتى فيها براقص يسمونه ( مَدَّاحًا ) يقف هذا الراقص بين جموع تصرخ ، وترقص !!
أليس فى بلادنا من الفقراء من هم فى أمس الحاجة إلى هذا المال .. اتقوا الله يا أيها الناس والله أنه الكذب . إنه الكذب .. إنه الدَّجل .. ينفق فى ليلة من هذه الليالى الآلاف بحجة أننا نحتفل بذكرى رسول الله .. أنحتفل بذكرى رسول الله بالموسيقى والغناء ومزامير الشيطان .. إنه الدَّجل بعينه .. بدعة منكرة لا أصل لها ولا وجود .
والله ما فعل ذلك أبو بكر .. والله ما فعل ذلك عمر .. والله ما فعل ذلك عثمان .. والله ما فعل ذلك علىّ .. إن الإحتفال برسول الله لا يتمثل فى هذه الليالى الساهرة الماجنة التى يختلط فيها الشباب بالفتيات وترتكب فيه جل المحرمات وإنا لله وإنا له راجعون .
أهذا هو الحب لرسول الله ؟!
أهذا هو الحب يا عباد الله ؟!!
أيها الأحبة : لا يعلم قدر رسول الله إلا الله جل وعلا فأنزل الله القرآن ليربى ويعلم أصحابه وليعلم لمسلمين من بعدهم كيف يعاملون رسول الله وكيف يوقِّرون رسول الله ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://staracademy6.yoo7.com
 
أمة لا تعرف قدر نبيها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
star academy 8 :: اسلاميات :: الدفاع عن رسول الله-
انتقل الى: